تحدث لـ(اليوم التالي) نيابة عن أسرة الراحل أخوه مأمون عبد العزيز قائلا: أنا أول من اكتشفت ظاهرة (السفنجات) وقمت فورا بفتح بلاغ، وللأسف لم نستطع الوصول إلى المصدر.. وعن أسباب التصنيع والاستيراد، ظن مأمون أن الغرض منه تسويق البضاعة أو المنتج في أي مكان بغض النظر عمن هو المصمم في الصورة، وأشار ربما يعتقد البعض من (الحواتة) أن تلك الحركة استفزازية لهم، فأفصحوا بالقول عن رفضهم لها وانتعالها، وكشف عن عدم قدرة* الأسرة احتجاز كل (السفنجات) المعروضة في السوق، فهي في البدء بضاعة أشخاص، ثانيا كمياتها المنتشرة في السوق كبيرة جدا.
زوبعات انصرافية
أحمد عريج، عضو مجموعة (أقمار الضواحي) يقول في حديثه لـ(ليوم التالي) عن انتشار (السفنجات) التي تحمل شعار الراحل محمود عبد العزيز بأنها استفزازية، فيما عبر عن كامل رفضه لوضع شعار (الحواتة) كي تطأها أقدام الناس، مضيفا: لا يوجد اسم شركة مصنعة ولا مستوردة ما صعّب علينا التعرف عليها وغرضها من هذا التصرف المشين، فأي كانت الفكرة فهي لا تليق بفنان مثل محمود عبدالعزيز، وأردف عريج: حتى أن الترويج لها في السوق قل في الفترة الأخيرة فباتت غير مرغوب فيها، وإذا نظرنا للشعب السوداني فمعظمهم (حواتة) يشكلون الأغلبية العظمى.. وعن وضع المجموعة، أشار إلى أنهم لم يسعوا لجمعها من السوق واحتجازها تفاديا لتفاقم الموضوع وكي لا نعطيه أهمية تصب في مصلحة الشركة.. وعن نوايا الشركة، استطرد: ربما تكون نواياهم الترويج فهذا لا يليق أخلاقيا أو كانت النية استفزازية، فمجموعة الراحل قد انصرفت للعمل الطوعي الذي يكون رحمة وحسنات لأسطورتهم.. وعن أخلاقية التصرف، تابع: أن بعض الشركات أساءت للراحل محمود، فتلك (السفنجات) يدخل بها المنتعل الحمامات وأماكن النجاسة فلا يصح ذلك أيا كانت الرسمة أو الصورة، وكشف أن سعر (السفنجات) وزع في السوق بالسعر العادي، أما الآن فقد انتقص حتى وصل (10ـ 25) جنيه، ويرى عريج أن مثل هذه الأمور ما هي إلا أمور انصرافية يريدون بها إلهاء الناس عما هم فيه، كاشفا أن المجموعة تقود حملة كبرى للتبرع بالدم متزامنة مع عيد الحب تعبيرا عن حبهم للراحل محمود.
مجموعة مساندة للأسرة
بالنسبة لمحمود (حوت)، وهو أحد معجبي الراحل، فقد عبر هو الآخر عن سخطه لمثل هذه التصرفات التي لا تليق بهذا المجتمع، وقال إن مسؤولية مكافحة تلك الظاهرة منوطة بأسرة الراحل التي يمكنها وحدها التصدي لها والبحث وراء الشركة الموردة، وأضاف: "لا يمكن لأحد شراء "سفنجة" تحمل شعارا أو صورة شخص أيا كان"، موجها نداءً للأسرة لتحريك بلاغات ويمكن للحواتة فيما بعد مساندتها في كافة الخطوات اللاحقة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق