الأفريقية غير
طوى الهلال صفحة الدوري الممتاز وفتح ملف مباراته أمام بطل زنزبار عقب لقاء هلال الجبال في الجولة الرابعة للمنافسة وكان ذلك اللقاء البروفة الأساسية لمواجهة الغد.
لاحديث يعلو فوق صوت البطولة الأفريقية التي نلعب فيها من التمهيدي على غير العادة بعد أن كان الهلال دائما رقما صعبا فيها .
نقول أن البطولة الأفريقية غير لأن نظامها مختلف وهي لاتقبل القسمة على اثنين لذلك مباراة الغد هي مواجهة مختلفة غير كل المباريات التي لعبها الأزرق من بداية الموسم الحالي .
لا يخفى على البعض حالة القلق الموجودة بسبب عدم الظهور القوي للفريق في مبارياته الأربع الأولى بالدوري ولكن لازلنا نتعشم أن يكون المشوار الخارجي مختلفا اعتبارا من الدور التمهيدي.
هنالك أكثر من ملف يخص الفريق الأزرق لكن سنؤجل فتح هذه القضايا إلى حين الانتهاء من المهمة الخارجية في هذا الدور من البطولة .
ننتظر من لاعبي الهلال مسح الصورة المهزوزة واللعب بشكل أفضل في اللقاء الأفريقي وأعتقد أن اللاعبين الأجانب تحديا مطالبين باللعب بروح المسؤولية لأنهم حتى الآن لم يقدموا أي شئ .
نقول الأجانب باعتبار انهم يشكلون العماد الأساسي للفريق في ظل وجود سبعة يشاركون حاليا عقب عودة كيبي وبوتاكو وهم يقع عليهم الدور الأكبر لأنهم للأسف أصبحوا الأكثرية .
مشكلة اللاعب الأجنبي انه يكون باردا في كثير من الأحيان ولايتفاعل مع صرخات الجمهور لأنه لايفهم اصلا ما يقولون والعكس تماما عند لاعبينا المحليين أصحاب الوجعة.
المصيبة الأكبر أن نصف هؤلاء الأجانب مصابون وتحمل لاعبونا الوطنيون مسؤولية قيادة الفريق في ظل التراجع الذي حدث وظهر أكثر ويكفي تألق وليد وأطهر وظهور كاريكا الأخيرة بشكل جيد .
كنا من بداية الموسم نعرف أن العدد الكبير من اللاعبين الأجانب الموجودين في كشف الهلال لن يفيد وان الإعتماد على هذا العدد المهول سلاحا ذو حدين.
على العموم هذا الملف مؤجل إلى حين الانتهاء من هذه المباراة لأننا نريد أن نكشف عن التخبطات الكبيرة في تسجيل لاعبين لايستحقون الانضمام لقائمة الفريق الهلالي.
سنمنحهم فرصة أخيرة في دوري الأبطال وننتظرهم أن يعكسوا الصورة السابقة ويؤكدون على احقيتهم بارتداء شعار الهلال .
اللقاء الأفريقي ليس فيه مجالا كبيرا للتعويض لذلك الحذر واللعب بقتالية فيه أمر حتمي وواجب فتاريخ الهلال في دوري الأبطال معروف وعلى هؤلاء اللاعبين الجدد أن يعرفوا هذا الأمر جيدا .
لن نقبل أي تهاون أو تراخي في هذه المواجهة الأولى ولابد أن لكل لاعب أن يبذل أقصى ما عنده إذا أراد الاستمرار في صفوف الفريق الذي تعاقد مع هذا الكم الهائل من الأجانب للقب الأفريقي وليس البطولة المحلية .
الفوز بنتيجة مريحة في لقاء الذهاب مطلب أساسي ولذلك سيكون الدور الأكبر على لاعبي المقدمة الذين يتوجب عليهم ترجمة أي فرصة لأهداف .
من أبرز عيوب الهلال التي ظهرت في الموسم الحالي هي إضاعة الفرص السهلة أمام المرمى وكثرة التحضير والاحتفاظ السلبي بالكرة دون تهديد مرمى المنافس .
فرق زنزبار ليس لها وجود دائم في خارطة الكرة الافريقية ولكن رغم ذلك لابد من احترام الفريق الحالي ومنعه من عمل أي مفاجأة على حساب الهلال .
الفريق الزنزباري يبدو متحمسا ولكن لاشك أن خبرته أقل من الهلال في هذه الاستحقاقات لكن كرة القدم أحيانا مجنونة وهي ليست علوم دقيقة وهذا ما يجب أن يعرفه لاعبو الهلال .
0 التعليقات:
إرسال تعليق