أتركوا باتريك يعمل ليحقق الحلم الذي (هرمنا ) من أجله . . !!؟؟
قبل
النتيجة الجيدة التي خرج بها الأقمار أمام الفهود والعودة الي سكة
الإنتصارات بعد تعادلين في مباراتين صعبتين امام المريخ والاهلي . .
وقبل
التحسن الكبير في الأداء والعرض الجميل الذي قدمه الأسياد أمس و التألق
اللافت لكل المجموعة خاصة النجمين سيدي بيه ووليد علاء . .
قبل كل ذلك أكدت مباراة الأمل الحديث الذي ظللت أكرره دائما في هذه المساحه بخصوص المدرب الكبير باتريك اوسيموس . .
حيث أكدت المباراة أننا (كسبنا) مدربا كبيرا صاحب فكر كروي عالي . .
مدرب شجاع وجرئ و صاحب نظرة فنية ثاقبة . .
مدرب يعرف عمله جيدا و يمتلك قدرات تدريبية كبيرة . .
فقد أظهر باتريك قدرة فائقة على قراءة المباريات وأكد مقدرته على تغيير مجريات اللعب لمصلحة فريقه . .
فالتبديلات
التي قام بها باتريك في مباراة الامل غيرت شكل الفريق تماما واعادت
السيطرة للهلال وتمكن من إضافة هدفين بتوقيع (البديلين ) بشه والجزولي . .
وقبلها تغلب على كل الظروف في شندي والمهاجم الاساسي للفريق (كيبى ) يخرج مصابا ويضطر لتغييره . .
وكذلك خرج بوتاكو مصابا ليجد باتريك نفسه مضطر لتحويل سيسيه لاعب (الطرف اليمين) ليلعب كطرف شمال (لعدم وجود بديل ) . .
وإتخذ قرارا (شجاعا) بالدفع بالشبل أطهر الطاهر في خانة حساسه وفي مباراة كبيرة . .
وذات
الأمر حدث في مباراة درع الإستقلال امام المريخ التي إستطاع فيها باتريك
العودة بفريقه للمباراة بعد أن كان متأخرا بهدف وأدرك التعادل . .
و
كانت تغييراته السبب الأساسي في إعادة زمام الأمور والسيطرة على المباراة
لفريقه وهو يدفع بتغييرين دفعه واحده من بدابة الشوط الثاني (وليد وسيدي
بيه ) رجحا كفة فريقه . .
وقبلها ظهرت قدرة باتريك في قراءة الملعب و تفوقه في شوط المدربين في مباراة العربي الكويتي . .
حيث
حول تأخره بهدف لفوز عريض بثلاثية وقدم لاعبوه عرضا خياليا في تلك
المباراة وسيطر على مجريات المباراة تماما نتيجة للتبديلات التى قام بها . .
كل ذلك يؤكد أننا كسبنا مدربا يتقن عمله جيدا و يملك فكر تدريبي عالي وله فلسفته الفنية الواضحه والناجحه ..
وشيئا فشيئا بدأءت بصمته تظهر في أداء الفريق . .
فباتريك وضح انه عرف امكانات لاعبيه جيدا وظهر ذلك في شجاعته وإصراره على الاعتماد على الشباب وليد وأطهر . .
كذلك
حديثه عن النجم الكبير كاريكا عقب مباراة الامل وهو يشبهه بميسي (من حيث
الاهمية ) والقدرة على إحداث الفارق وإصراره على الدفع به أساسيا وعدم
تبديله . .
كل ذلك يؤكد أن باتريك عرف امكانات لاعبيه جيدا و يعرف كيف يوظفهم و الاستفادة من إمكانات كل منهم لخدمة الفريق . .
ويعرف
بمن يبدأ و متى يجري تبديلاته ومتى يغير من طريقة لعبه حسب امكانات لاعبيه
وطريقة لعب الفريق المنافس و ظروف كل مباراة على حدة . .
لذلك يجب ان نتركه يعمل وان نترك ( عادتنا ) في التنظير لأنه لايعقل أن نكون (كلنا ) مدربين . .
طيب البشجع منو . . !!؟
ويجب
ان يعلم الجميع أننا لايمكن ان نكون (افهم ) من المدرب في الشأن الفني
ولسنا ادرى منه بظروف فريقه ولاعبيه و لا نعرف امكاناتهم وقدراتهم و
(قدرتهم على الإستيعاب ) اكثر منه . .
فهو الادرى بعمله و(قدرات لاعبيه ). . فلنتركه يعمل . .
ويجب ان ينصرف كل منا لأداء دوره الاساسي وترك الخبز لخبازه . .
فالاداري يجب ان يقوم بعمله ويترك الشأن الفني لأصحابه . .
والصحفي يجب ان يؤدي رسالته بمهنية بعيدا عن التدخل المباشر في الامور الفنية . .
والمشجع
يجب أن ينصرف لدوره الأساسي المتمثل في دعم ومساندة الأقمار وتشجيعهم بدلا
من أن يهدر طاقته في (أكل التسالي ) والتنظير وفلان المفروض يلعب وطلعو
علان . .
وبمناسبة
التشجيع والمشجعين احب أن ارسل تحية كبيرة لمجموعة (أشاوس الهلال) التي
وجدت أشادة الجميع فقد انصرف افرادها للتشجيع وهم (يدو ضهرهم للملعب ) و
يواصلوا التشجيع غير مبالين لما يجري في الملعب . .
فهم
هدفهم تشجيع الأقمار (في كل الأحوال) لانهم يعلمون أن الفريق يحتاج
لمساندتهم ودعمهم في اللحظات الصعبة أكثر من لحظات الانتصار . .
هذا نوع التشجيع الذي يحتاجه الفريق خاصة في هذه المرحلة . .
فقد
مللنا من تكرار حديثنا عن أن الفريق في مرحلة بناء وتغيير جلد ويجب ان لا
ننتظر منه نتائج آنية و يجب ان ندعمه ونسانده حتى يقوى عوده . .
فالمستقبل لهذا الفريق و الرهان عليه كبير لتحقيق الحلم الذي (هرمنا ) من أجله . .
الحلم الذي كل ما إقترب اجهض (بالتعجل ) والشفقة و (تداخل ) الاختصاص . .
0 التعليقات:
إرسال تعليق