الدوري الممتاز2015م

الدوري الممتاز2015م
الاسبوع الخامس

الاثنين، 9 فبراير 2015

بدون حجاب:خالد عزالدين....نصبر على باتريك....الثلاثاء 10 فبراير 2015

نصبر على باتريك




  • لا أحد يمكن أن يتجاوز واقع سوء الأداء في الهلال والمؤكد أن كرة القدم عمل جماعي ولكل فرد في المجموعة نصيب من النجاح والفشل وأن تعودنا على تحميل الفشل الأكبر للمدرب ولكن في هذا التوقيت مع بداية الموسم لا يمكن أن نحمل مدرب جديد الجزء الأكبر من أسباب سوء الأداء فمن حق باتريك علينا أن نصبر ونصبر ونصبر عليه طالما أنه لم ينل حظه من الوقت ولا حظه من الظروف الطبيعية بسبب الإصابات الكثيرة في الفريق وبسبب النقص الواضح في بعض الخانات الحساسة مثل رأس الحربة وقلب الدفاع !

  • قد يقول قائل إن باتريك أشرف على التسجيلات أو ساهم فيها ولكننا لم نسمع ذلك من المدرب ولا يمكن أن نثق في من نقلوا هذه المعلومة لأن معظم تسجيلات الهلال كانت تقوم تحت غطاء سرية غير مبرر لدرجة أن كل الإقالات في الهلال سببها كشف بعض المعلومات السرية وآخر الضحايا المدرب محمد الفاتح المتهم بموضة الاتهامات السياسية هذه الأيام (التخابر مع العدو! .. والغريب أن أسباب الإقالة نفسها تكون سرية !!

  • ورغم علمنا بأن باتريك قد تمت استشارته في الأيام الأخيرة من التسجيلات ولكن الواضح ودون أن نجزم بذلك بأنه لم يكن على علم بالخارطة الكاملة للفريق والمؤكد أنه لم يشاهده ولم يوافق على إبعاد عناصر الخبرة لأن المجلس نفسه لم يكن على قرار نهائي بإبعاد هذه العناصر .. والواضح أيضاً أن الفكرة الأساسية التي قامت عليها التسجيلات ووجدت التأييد من الكثيرين وهي فكرة الاعتماد على الشباب لم تنفذ مما جعل المؤيدون يتراجعون في فكرة دعمهم لتسجيلات الهلال خصوصاً وأن الإصابات المتعددة أكدت بأن هناك خللاً ما، في اختيار اللاعبين الأجانب بجانب تسجيل لاعب محلي كبير السن هو فيصل موسى!

  • على العموم حتى ولو كان باتريك يتحمل جزءاً من المسؤولية فإنه لا يتحمل المسؤولية الأكبر ومازال الوقت أمامه ليقدم فلسفته من خلال اللاعبين الموجودين ويجد بدائل للخانات الحساسة ويوضح فكره الهجومي على وجه التحديد لأن الهلال يعاني الآن من الصناعة للهجمة وختام الهجمة ونحن نرى اجتهاد باتريك في التبديلات الكثيرة في وسط الملعب ومحاولة اللعب بالأطراف وكسر الدفاعات عن طريق الاختراق أو الباص الطويل للقادمين من الخلف، ولكن النجاح لم يحالف فريقه حتى الآن بالقدر المطلوب .

  • اليوم يدخل باتريك لمباراة الهلال كادوقلي في ظروف أفضل من كل المباريات السابقة.. فالهلال يلعب على ملعبه مع فريق عانى منذ الموسم الماضي بعد مغادرة والي الولاية أحمد هارون الذي نقل دعمه لهلال الأبيض وبالتالي فإن المباراة من حيث الندية ستكون سهلة لباتريك الذي استعاد أيضاً الكثير من أوراقه خصوصاً المهاجم كيبي الذي لو نجح بقدر معقول فإنه سيجعل كفة نجاح التسجيلات هي الراجحة لأن نجاح حارس مرمى ومهاجم سيغطي على أي فشل لذلك فإن الأنظار والدعوات تتجه نحو كيبي الذي أظهر مهارة مقبولة في كل المباريات التي لعبها رغم عدم اكتمال اللياقة البدنية والذهنية لديه ولكننا نخاف من الحديث المتداول همساً بأن اللاعب أجرى أكثر من عملية في ركبتيه وهو ما يعيدنا لمشاكل الكشف الطبي التي جعلت مدافعاً مثل سليمانو كانوتيه بعيداً عن المستطيل الأخضر منذ تسجيله للهلال وحتى الآن !

  • نحمد لباتريك أنه وحتى الآن مدرب هادئ وغير منفعل ولم يدخل الخوف في نفوس لاعبيه ولا حملهم مسؤولية الأداء السلبي، بل بالعكس فالرجل ظل متفائلاً في كل تصريحاته حتى ولو رأى البعض أن حديثه عن عدم هزيمة الهلال حتى الآن أمر غير مقبول بالنسبة لفريق مثل الهلال !

  • باتريك يحتاج للوقت لنحكم عليه والدوري طويل وشكله مختلف هذا الموسم فلن نستعجل الحكم على مدرب جديد ولكن المؤكد أن من أخذوا فرصتهم ولم يثبتوا وجودهم يجب أن يكون الحكم عليهم واضحاً !!

أيس كريم الشعلة !

  • لم يحمل اسم هذا الفريق الصغير في منطقة بحري الكثير من اللاعبين ولكن أحد أمهر اللاعبين السودانيين على مر التاريخ ارتبط اسمه بهذا النادي وهو اللاعب (أنور الشعلة) الذي انتقل للموردة محتفظاً باسم ناديه الشعلة واستمتع به جمهور القراقير وغنى له محمد حامد الجزولي والمجموعة ثم انتقل للهلال ليمتع القاعدة الجماهيرية الأكبر التي كانت تطلب منه (التعشيقة) حيث كان أنور الشعلة (يطلع في الكفر ويضغط عليه)

  • سنوات طوال ما بين وداع الشعلة لعالم المستديرة وظهور مبدع آخر يحمل اسم هذا النادي ولكنه هذه المرة ظهر من الخرطوم في فريق الأهلي وهو المبدع وليد الشعلة .. شاب صغير لم يتجاوز العشرين من عمره مهارات في المراوغة والاستلام والسرعة والتهديف من الحركة والثبات .. كل لمسة ( من طعم الايس كريم ) تؤكد بأن الكرة السودانية معطونة بالمواهب في زمن التجنيس !

  • أهل أهلي الخرطوم (شفوت التسجيلات) نقبوا في كنز الشعلة وسجلوا وليد بدريهمات محدودة في منتصف تسجيلات الموسم الماضي .. ستة أشهر وبداية موسم جديد كانت كافية جداً لوليد ليهز شباك المريخ والأهلي شندي واللـه يستر الهلال منو !.

  • أمتع الشعلة الجماهير الغفيرة التي شاهدت مباراة الأهلي الخرطومي والأهلي شندي أمس والتي كان فيها الشعلة نجم نجوم أهلي الخرطوم الذين فعلوا كل شئ في الكرة حتى أجبروا نجوم الأهلي شندي الكبار على (الفرجة عليهم )

  • مباراة ممتعة في كل شئ .. ابتداءً من الحضور الجماهيري .. مروراً بالعدد الكبير من النجوم الكبار داخل الملعب وانتهاءً بالأداء الراقي والفن الأصيل الذي قدمه أهلي الخرطوم .. جمال كرة غاب لمواسم عديدة من دورينا الممتاز الذي يبدو أنه سيكون اسماً على مسمى هذا الموسم .

0 التعليقات:

إرسال تعليق