بكري عداء اخطأ الطريق
أبدأ يومي بعد انجاز الأهم في أعمالي المكتبية وأطالع الصدى لأنني في وجع مرير من كتاب (الزعيم) الذين يقدحون بلا منطق وفرح التعيس بنصر على طيور مقلمة الأظافر لا يطرب كثيرا.
حرمنا التلفزيون من متابعة الدوري ولكن احيانا معلقي الاذاعة يشطحوا وننتظر حتى يجف ريقنا من أن يعلن المعلق مرور الوقت والنتيجة ويا ليتهم اقتدوا بقنوات العالم التي تعرض النتيجة في اسفل شريط الشاشة كل ربع ساعة أو عشرة دقائق تقريبا
وكم كان يعذبنا الرشيد بدوي هو والقووون ، وبعدها تسمع يا رااااااجل
بكري المدينة بعيني وأنا عجوز لعبت كرة القدم وتعرفت عليها بالقرب في التدريس .. بكري المدينة باختصار عداء أخطأ الطريق من منافسة كاكي ليلعب كرة القدم بالعربي الكسيح (كيسو فاضي) ولن أتردد في القول مما اختزنه من شجون احاديث الرياضيين .
قالت لي ذاكرتي ( كانت هنالك حلقة رياضية شارك فيها الكابتن فوزي المرضي ودكتور عمر محمود خالد وكانت يومها الهزائم تتوالي على رأس المريخ بالجملة كلما أفاق من هزيمة ليفرد صدره لتحقيق انتصار تأتيه الثانية من غريمه في العرضة شمال، وفي احدي المداخلات الهاتفية وجه أحد الجمهور اتصاله للدكتور عمر مفاده بأن الفنان القلع عبد الحفيظ قد انسلخ من مريخيته ووقع في حب الهلال ، ومن شدة غضب وسخرية دكتور عمر قال له بأن المريخ لم يخسر شيئا والهلال لم يكسب شيئا وعطفا على ذلك لا يجب أن يبكي عشاق الموج الازرق ولن يجلب الفرح للزعيم مهما صبروا عليه ، المحترف لا يجب أن يقال على الجمهور الانتظار لأنه في اعتقادي (جاهز للمهمة) وإن كان يريد أن يجرب فهذه كارثة.
أقول ذلك بشأن بكري والضجة والدراهم التي دفعت له لا يستحقها وسؤال في البال - متى تحلل هذه المليارات ؟
وسؤال مباشر وبرئ لبكري المدينة
هل تعرف أو شاهدت يوما لاعبا ايطاليا اسمه (باولو روسي)
الاجابة قطعا ......... ؟
مسكين اللاعب السوداني حتى في مجال (كاره – الكار بلغة اخوتنا في شمال الوادي مجال الحرفة أو الصنعة) لا يفقه كثيرا إنما البركة ودعوات فقيه الحارة والموهبة الفطرية والفطيرة وحدها لا تصنع نجما !!
لو اجبرنا على الاقتناع والاعتراف والإكراه : بأن نقول عندنا احتراف حقيقي ، من منكم يا لاعبي الغمة (القمة) يجري في رمال توتي أو يصعد المدرجات عندما تكون خالية (لأن الحجارة ولعنات الجمهور سوف تؤذي الرأس ونخاف الارتجاج وفقدان الذاكرة ) .
إن أنسى ما أنسى يوم أن طلب المرحوم (منصور رمضان) من اللاعب الدكتور (كمال عبد الوهاب) أن يتمرن بالحبل وكذلك الصعود والنزول جريا على المدرجات لتخفيف (البطن) ولكن كما علمت من عمي المريخي العاشق أن كمال كان رده بأنك تريد أهداف وأنا سوف أسجل الأهداف وفعلا حدث ذلك.
نتمنى من قنواتنا الرياضية التي تكرر حتى الملل وتفرض على من يتابع مباريات المعلب المالي وبايرن ميونخ ، طلب بسيط منهم أن يمتعوا المشاهدين المساكين بمباريات العيار القديم لنشاهد الفرق في كل شي إن كان هنالك تعاون بين القنوات القديمة وإن وجد في إرشيفها ما يبل النهم والوله.
كتر خير الوجع الذي يجمع ولا يفرق - للنصر مائة أب وللخبية أب واحد فقط - تعالوا نشوف اهدافنا التي في الذاكرة - صبحي الزماك - ايداهور سان جورج - والي الدين الهلال السعودي
محي الدين بابكر محمد – الدمام – السعودية
وداعية : النصر للهلال والمريخ افريقيا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق